Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

 

الحق المطلق في عالم نسبي

 

بقلم: ليندي كيفر

رغم أن مجتمعنا يخبرنا بأن الإيمان بالحق الحصري المطلق نوع من ضيق الأفق في التفكير؛ إلا أن هناك أدلة كثيرة تقول إننا ينبغي أن نسعى بإصرار نحو هذا الحق المطلق بكل قلوبنا. يقول المسيح إن الحق يحررنا، وهذا الوعد ينطبق علينا جميعًا.

 

ماذا حدث للحق؟ في عالمنا اليوم تعتبر فكرة الحق المطلق، أي الشيء الحقيقي في كل زمان وكل مكان والمرتبط مباشرة بحياتنا، فكرة بالية شارفت على الانقراض مثل الديناصورات. في واقع الأمر، ما يقرب من ٣ من بين كل ٤ أشخاص من الأمريكان يقولون بعدم وجود ما يُسمى بالحق المطلق أو الحصري. والأرقام لا تبدو أفضل كثيرًا بين مَنْ يزعمون بأنهم يتبعون المسيح.

 

في أي مجتمع يُعامل فيه الحق المطلق باعتباره قصة خيالية، أو فكرة بالية، أو حتى باعتباره إهانة للعقل البشري، يصبح الشعار هو ”أي شيء“ أو ”أيًا كان“ (whatever!).. ”يمكنك أن تصدِّق أي شيء تريده“، ”افعل أي شيء يبدو الأفضل بالنسبة لك، عِش من أجل أي شيء يمنحك تلذذًا طالما أنه لا يؤذي أحدًا آخر.“ وبالطبع، ”كُن متساهلاً.. لا تحاول أن تخبر أي أحد أن ”أي شيء“ الذي يختاره يعتبر خطأً.“

 

© 2021 Focus on the Family. All rights reserved. Used with permission.

 


 

برجاء ملء البيانات التالية، وسنرسل لك الكتيب المراد تحميله.