Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

لا يمكن أن يُقال إن الكتاب المقدس لا يقول شيئًا عن موضوع قدسية الحياة الإنسانية، خاصة حياة الجنين في الرحم.


بقلم: كاري ﭽوردون إيريل

لا يمكن أن يُقال إن الكتاب المقدس لا يقول شيئًا عن موضوع قدسية الحياة الإنسانية، خاصةً حياة الجنين في الرحم. في هذا المقال سنذكر بعض الآيات الكتابية التي تتحدث عن قيمة حياة الجنين المخلوق على صورة الله منذ لحظة الإخصاب.

 

لماذا يجدر بنا أن نقدِّر الحياة؟

"اعلموا أن الرب هو الله. هو صنعنا، وله نحن شعبه وغنم مرعاه" (مزمور ١٠٠: ٣)

"هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن: أنا الرب صانع كل شيء، ناشر السماوات وحدي، باسط الأرض. مَنْ معي؟" (إشعياء ٤٤: ٢٤)

"والآن يارب أنت أبونا. نحن الطين وأنت جابلنا، وكلنا عمل يديك" (إشعياء ٦٤: ٨)

 

مَنْ هو خالق الأجنة؟

"لأنك أنت اقتنيت كليتي. نسجتني في بطن أمي. أحمدك من أجل أني قد امتزت عجبًا. عجيبة هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقينًا. لم تختفِ عنك عظامي حينما صنعت في الخفاء، ورقمت في أعماق الأرض. رأت عيناك أعضائي، وفي سفرك كلها كتبت يوم تصورت، إذ لم يكن واحد منها" (مزمور ١٣٩: ١٣- ١٦)

"قبلما صورتك في البطن عرفتك، وقبلما خرجت من الرحم قدستك. جعلتك نبيًا للشعوب" (إرميا ١: ٥)

 

كيف يهتم الله بالأجنة؟

"ولكن لما سُر الله الذي أفرزني من بطن أمي، ودعاني بنعمته" (غلاطية ١: ١٥)

"مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح. كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة" (أفسس ١: ٣ و٤)

 

هل الأجنة كائنات بشرية؟

"فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس. فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني" (لوقا ١: ٤١ و٤٤)

"وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد. فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل" (لوقا ٢: ٦ و٧)

 

مَنْ المسؤول عن الحياة والموت؟

"ثم تكلم الله بجميع هذه الكلمات قائلاً. لا تقتل" (خروج ٢٠: ١ و١٣)

"أشهد عليكم اليوم السماء والأرض. قد جعلت قدامك الحياة والموت. البركة واللعنة. فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك" (تثنية ٣٠: ١٩)

 

هل من حق البشر أن ينتزعوا الحياة قبل الولادة؟

"وإذا تخاصم رجال وصدموا امرأة حبلى فسقط ولدها ولم تحصل أذية، يغرم كما يضع عليه زوج المرأة، ويدفع عن يد القضاة. وإن حصلت أذية تعطي نفسًا بنفس. وعينًا بعين، وسنًا بسن، ويدًا بيد، ورجلاً برجل. وكيًا بكي، وجرحًا بجرح، ورضًا برض" (خروج ٢١: ٢٢- ٢٥)

 

هل يجوز إجهاض الجنين الناتج عن اغتصاب أو زنا المحارم؟

"لا يُقتل الآباء عن الأولاد، ولا يُقتل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيته يقتل" (تثنية ٢٤: ١٦)

 

هل يجوز إجهاض جنين قد يولد مشوهًا أو معاقًا؟

"فقال له الرب: مَن صنع للإنسان فمًا؟ أو مَن يصنع أخرس أو أصم أو بصيرًا أو أعمى؟ أما هو أنا الرب" (خروج ٤: ١١)

"ويل لمن يخاصم جابله . خزف بين أخزاف الأرض. هل يقول الطين لجابله: ماذا تصنع ؟ أو يقول: عملك ليس له يدان. ويل للذي يقول لأبيه : ماذا تلد ؟ وللمرأة: ماذا تلدين. هكذا يقول الرب قدوس إسرائيل وجابله: اسألوني عن الآتيات من جهة بني ومن جهة عمل يدي أوصوني" (إشعياء ٤٥: ٩- ١١)

"بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء" (كورنثوس الأولى ١: ٢٧)

 

كيف يجب أن تنظر المرأة إلى جسدها وإلى حياة الجنين الذي ينمو في أحشائها؟

"هوذا البنون ميراث من عند الرب، ثمرة البطن أجرة" (مزمور ١٢٧: ٣)

"أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم. لأنكم قد اشتريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله" (كورنثوس الأولى ٦: ١٩ و٢٠)

 

هل يغفر الله لمَنْ أجهضوا في السابق؟

"الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته" (أفسس ١: ٧)

"أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، وخطاياك لا أذكرها" (إشعياء ٤٣: ٢٥)

 

 

From the Focus on the Family website at focusonthefamily.com © 2002, Focus on the Family. Used by permission.