بقلم: ڤيولا فاسكويز
للمزيد من هذه السلسلة:
٢- اقبل مشاعر طفلك
٣- التعامل مع المشاعر السلبية لطفلك
إن الوسيلة الوحيدة لمساعدة طفلك على أن يشعر بأن هناك مَنْ يفهمه هو الاعتراف بمشاعره.
اتبع الخطوات الثلاثة حتى تتناغم أكثر مع طفلك:
- ضع اسمًا للمشاعر: بالنسبة للأطفال الصغار، كلما وضعت اسمًا أبسط كان الأمر أفضل بالنسبة لهم. استخدم كلمات مثل: غاضب، سعيد، حزين، خائف. أمّا بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، كلما كانت الكلمات محددة، ساعدهم ذلك على تحديد مشاعرهم بشكل دقيق: مُحبط، قلق، مُحرج.
- اذكر سبب هذه المشاعر: حاول أن تخمِّن بقدر ما تستطيع لماذا يشعر طفلك بهذه المشاعر. على سبيل المثال، قُل مثلاً: "يبدو أنك غاضب لأن ماما منعت الحلوى اليوم".
- لا تنتقد طفلك: يحتاج طفلك أن يعرف أنه لا توجد مشكلة في التعبير عن عواطفه. ومع ذلك قد تحتاج أحيانًا أن تعلِّم طفلك كيف يعبِّر عن مشاعره بطريقة سليمة لا تجرح الآخرين.
نصائح وتحذيرات
نصائح:
١- ادعم طفلك. قدّم دعمًا ملموسًا (أحضان، قبلات)، ودعمًا شفهيًا من خلال قبولك لمشاعر طفلك.
٢- ساعد طفلك على فهم أسباب انزعاجه. ساعده أن يربط المشاعر مع الخبرات المختلفة. اطرح أسئلة مفتوحة عن أسباب شعوره بالغضب أو الحزن أو الخفق.. إلخ.
٣- إعطِ طفلك مساحة. ربما يحتاج طفلك أن يخرج لفترة قصيرة من الموقف المزعج حتى يجد فرصة ليهدأ.
٤- شجّع طفلك على استخدام كلمات للتعبير عن مشاعره. هذه الكلمات يجب أن تستخدم لوصف ما يشعر به طفلك بدلاً من الكلمات التي تُستخدم لإيذاء الآخرين.
٥- علِّم طفلك التعاطف: عندما يكون طفلك غاضبًا أو حزينًا، ذكّره بأن الآخرين كثيرًا ما يشعرون بنفس المشاعر. سوف يكتسب تعاطفًا للآخرين، وربما يكتشف وسيلة لمساعدة نفسه في نفس الوقت.
تحذيرات:
١- لا تحاول إصلاح الأمر كله. اسمح لطفلك أن يبحث عن حلول لمشكلته وكيفية تهدئة نفسه. ربما يحتاج إلى وقت ليكتشف الطريقة الأمثل لفعل هذا.
٢- لا تقدّم رشوة لطفلك حتى يتوقف عن شعوره بالانزعاج. لا تحاول أن تنهي التجربة التي يخوضها طفلك بسرعة.. يحتاج طفلك أن يتعلَّم كيف يدير مشاعره على المدى البعيد.
٣- لا تشتت طفلك عن مشاعره. عندما نتصرف كما لو لم يحدث شيئًا، أو نتجنب المشاعر السلبية، نحن نمنع أطفالنا من تعلُّم كيف يتعاملون مع مشاعرهم على النحو الصحيح.
٤- لا تعاقب طفلك. إن تعنيف طفلك بسبب اجتيازه لمشاعر سلبية لن يفيد بل سيجعله في حالة أسوأ، وكذلك سيشعر بالإحباط لأنه يتعرض لهذه المشاعر- أو لأنه أفصح عنها. ولذلك بدلاً من أن تمنع اجتياز هذه المشاعر، من الضروري جدًا أن تشجِّع التعبير الصحيح عنها.
٥- لا تسمح لطفلك بأن يجرح الآخرين بمشاعره السلبية. يستطيع الأطفال أن يتفوهوا بأشياء مهينة، وأحيانًا يؤذون الآخرين بدنيًا أثناء غضبهم. علِّم طفلك أنه غير مسموح أبدًا أن يسبب ضررًا للآخرين.
From the Focus on the Family website at focusonthefamily.com. ©2005 Focus on the Family. Used by permission.
