Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

السؤال:

لسبب ما لا نعرفه يصارع ابننا الرضيع مع النوم، وخاصة في سريره أو حاملة (شنطة) الأطفال الرضع. المكان الوحيد الذي ليس به مشكلة هو السرير الهزاز، والوقت الوحيد الذي تسير فيه الأمورعلى ما يرام هو بعد رضاعته في ساعة متأخرة من الليل. كيف نتعامل مع هذه المشكلة؟

 

 الإجابة:

إن جعل طفل رضيع ينام قد يمثل تحديًا كبيرًا. وذلك لأن دورة نوم الطفل الرضيع تختلف اختلافًا شاسعًا عن دورة نوم الطفل الأكبر سنًا أو الشخص البالغ. وكما ترين فإن أوقات البكاء المستمر -والتي تدفعك إلى الجنون- قد تثير الفوضى والاضطراب في حياة أي زوجين في السنوات الأولى من زواجهم.

 

لقد ذكرتِ أن طفلك يجد صعوبة في النوم في سريره أو حاملة الأطفال. لم تذكري الروتين الخاص بالنوم بالتفصيل، ولكن بناءً على المرحلة العمرية للطفل، فربما من الأفضل ألا تحاولين إجباره على النوم بينما لا يزال مستيقظًا. ربما يكون الإجبار على النوم استراتيجية فعالة في حالة الرضع الأكبر سنًا، أو الأطفال الدارجين (في عمر المشي)، ولكنها لن تجدي نفعًا مع الطفل حديث الولادة.

 

ليس هناك أي خطأ في أن تهدهدي طفلك، وترضعيه، ثم تضعيه برفق في سريره. في الواقع يحتاج معظم الرضع إلى من يهدهده لينام، وأنتِ وزوجك عليكم مسئولية القيام بهذه المهمة على مدار الشهور القادمة. كما يجب أن تكوني ممتنة وشاكرة لأن طفلك قادر على النوم في السرير الهزاز. فهناك آباء وأمهات ليس لأطفالهم هذه القدرة!

 

كثير من الآباء والأمهات حديثي الزواج يرغبون في معرفة كم من الوقت يسمحون للطفل أن يظل يبكي. البعض يخشى أن يكتسب الطفل عادة سيئة إذا ما حملوه بسرعة على أيديهم، أو إذا تركوه لفترة طويلة مرة أخرى، نحن غير متأكدين من سن طفلك بالضبط، ولكن كقاعدة عامة: لا يجب أن تحملي، وتحتضني، وتهدهدي طفل حديث الولادة لفترة طويلة. وبينما ينمو طفلك، تحتاجين أن تتركيه يبكي قليلاً، حتى يتعلَّم أن ينام بمفرده، لكن بالنسبة لحالتك فهذا الوقت مازال بعيدًا لعدة شهور لاحقة. وسرعان ما ستلحظين أنه يبكي بطريقة مختلفة حتى تعرفي أنه جائع أو مريض، أو ملابسه مبتلة، أو أنه ببساطة يشعر بالملل.


Copyright © 2010, Focus on the Family. Used by permission

 

 

 

 

 

 

 

 

كتيبات السلوكيات ٣